منتدى الرحمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التبادل الاعلاني
المواضيع الأخيرة
» دلالات الحرب على فلسطين
لك الله يا غزة I_icon_minitimeالإثنين يناير 26, 2009 3:25 pm من طرف 00mohamed

» العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة
لك الله يا غزة I_icon_minitimeالإثنين يناير 26, 2009 3:22 pm من طرف 00mohamed

» لك الله يا غزة
لك الله يا غزة I_icon_minitimeالإثنين يناير 26, 2009 3:17 pm من طرف 00mohamed

» عناصر الخطبة الناجحة
لك الله يا غزة I_icon_minitimeالإثنين يناير 26, 2009 3:12 pm من طرف 00mohamed

» عداوة اليهود لعنهم الله ومجزرة الاقصى
لك الله يا غزة I_icon_minitimeالإثنين يناير 26, 2009 3:10 pm من طرف 00mohamed

» تعريف الفن التشكيلي
لك الله يا غزة I_icon_minitimeالإثنين يناير 26, 2009 9:21 am من طرف 00mohamed

» لا تقول لي firefox ولاشي اخر
لك الله يا غزة I_icon_minitimeالسبت يناير 24, 2009 9:46 am من طرف جمال الدين

» مواقع سلفية
لك الله يا غزة I_icon_minitimeالجمعة يناير 23, 2009 6:11 pm من طرف زائر

» حول أحداث غزة
لك الله يا غزة I_icon_minitimeالجمعة يناير 23, 2009 5:46 pm من طرف زائر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم


لك الله يا غزة

اذهب الى الأسفل

لك الله يا غزة Empty لك الله يا غزة

مُساهمة من طرف 00mohamed الإثنين يناير 26, 2009 3:17 pm

ملخص الخطبة
1- مآسي غزة. 2- يا أهل غزة. 3- التذكير بما أصيب به النبي لك الله يا غزة Salla-icon وأصحابه من البلاء الشديد. 4- التحذير من المنافقين. 5- فضل الشهادة. 6- أين العرب؟!
الخطبة الأولى



إخوة الإيمان والعقيدة، في هذا الزمان وفي كل مكان يراق دم الإنسان، كل ذنبه أنه يقرأ القرآن.

غزة تغرق في بحر من دماء أبنائها، غزة تغرق في ظلام دامس، بيوت ومساجد غزة تحترق، أطفال غزة يحرَّقون، وشباب غزة وشيوخها يموتون، دماؤهم تروي أرض غزة، غزة تبكي، غزة تشيّع شهداءها وتدفن موتاها. الناس في غزة يموتون قصفًا وجوعًا وعطشًا ورعبًا وبردًا وحصارًا خانقًا قاتلاً رهيبًا.

يا كل هذه الدنيا، غزة تموت دون أن يلتفت إليها أحد. يا هذا الكون، غزة تستغيث دون أن يلبي استغاثتها مغيث، غزة تناديكم يا عرب فلبّوا نداءها، غزة تستغيث بكم فأغيثوها، غزة تصرخ موتًا، تصرخ رعبًا، تصرخ ألمًا، تصرخ جوعًا، تصرخ قهرًا، فأين أنتم؟! أين أنتم يا عرب؟!
يـا أهـل غـزة لا عذرٌ فنعتـذرُ و مـا لنـا عن سهام العار مستَتَرُ
يـا أهـل غزة جبـارون ملحمةٌ مـن الصمود سُداها الموت والخطرُ
أنتم بقايا خيوط الضـوء في زمـن مـن الدُّجُنّـة بالدّجنـاء يعتكـرُ
رمـاكم العالَم الملعـون عـن وَتَر وأطبق الكـون لا حـسّ ولا خبرُ
فمـا رآكم سوى أسبـاع مأسدة إذا بدا الْهول لا تبقـي ولا تـذرُ
ونَحن فِي هـامش التـأريخ أُلهيـةٌ خُذروفُ غـرّ لـه في لهـوه وطرُ
كنـا إذا أرغـم الأعـداء هيبتنـا أو استباحوا الحمى بالشجب ننتصرُ
واليوم لا شجب حتى الشجب مجترم تأسـى لـه الْمُهج الحرى وتصطبرُ
كنا و كنا إذا ما العـار سـاورنـا يَجـيء مـؤتمـرٌ يتلـوه مؤتمـرُ
واليـوم تأتَمر الأحقـاد فِي دمنـا وغـاية العيـس لا وردٌ ولا صَدَرُ


ما يحصل لكم اليوم ـ يا أهل غزة ـ وكل يوم هو سم ينفثه الأعادي على هيئة جرائم قذرة يزداد شررها بازدياد صمودكم وإيمانكم، وأنتم مثلٌ رائع للمسلمين في هذا الإباء والقوة. صحيح أننا خذلناكم، وتناسينا قضاياكم، ولا نتذكركم إلا مع بروز أحداثها، وهذا وبال علينا ورفعة لكم.

يا أهل غزة، إن أطفأ اليهود شمعكم فنور إيمانكم يضيء ويحرق، وإن زعزع الخنازير ثقة قوتكم فثقتكم بالله تنسي قوتهم، وإن قتل اليهود آمالكم فجهادكم في سبيل الله يحيي الآمال والأوطان، وإن قطع الخونة الإمدادات عنكم فلن يستطيعوا منع مدَّ أيديكم إلى الله تدعونه وتتضرعون إليه.

أبشروا بالعزة يا أهل غزة، فالله هو العزيز الجبار القوي الشديد، فلوذوا بجنابه وأنيبوا إليه، ففيكم أسود سينيرون بلدكم بدمائهم؛ لأنهم أهل للشموخ والعزة والدفاع والصمود.

صحيح أنكم في ظلام دامس، وأطفالكم ونساؤكم يئنون ويتوجّعون، ولكم مرضى يستغيثون، ولكن لا تغيروا موقفكم أمام الصهاينة، قال تعالى: لك الله يا غزة Start-iconيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَلك الله يا غزة End-icon. أربع وصايا ثمينة: الصبر، والمصابرة، والمرابطة، والتقوى، فقد أمركم الله أن تصبروا على دينكم الذي ارتضاه لكم وهو الإسلام، فلا ترتدّوا على أدباركم في السراء ولا الضراء، ولا في حال الرخاء والشدة ولو مات المسلمون، وأمركم أن تصابروا الأعداء الذين يكتمون دينهم.

وقال تعالى: لك الله يا غزة Start-iconوَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْلك الله يا غزة End-icon، فعليكم بالدعاء فإنه أعظم سلاح. الله ينصركم، الله ينصركم، الله ينصركم.

يا أهل غزة، إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على ما ابتليتم به لمحزونون، لكم رب يحميكم كما للكعبة رب حماها بطير أبابيل. يا أهل غزة، ادفعوا فيلكم عنكم بالدعاء والوحدة، لا تنظروا يمينًا ولا شمالاً، بل انظروا إلى السماء، إلى الواحد الأحد الفرد الصمد. فصبرًا أهل غزة، فإن فرج الله قريب، والمؤمن مبتلى، ولعل الله أن يفرّج عنكم ويجعل من بعد العسر يسرًا.

أيها المسلمون، ففي غزة الآن مذبحة أو مجزرة، وإن شئت فقل: محرقة. وما زال ردّ الفعل كما هو ولم يتغير، فمن يشجب سيظل يشجب دومًا، ومن يفكر في الرد على المحرقة بالاجتماعات سيظل يبحث عن آلية للاجتماعات، ومن يبكي وينوح سيظل يبكي وينوح.

أنهار من الدماء الزكية تتدفق في شوارع غزة الأبية المحاصرة، أنهار من دماء سالت ولم تجف بعد، الغارات تستهدف كل شيء بجنون وبرغبة وحشية دموية لا مثيل لها، وكأنهم يريدون إبادة هذا الشعب الأبي الشجاع الذي يتمثل الإسلام قولاً وعملاً وسلوكًا.

صعدت أرواح في ليلة واحدة ـ مائتي شهيد على الأقل ـ إلى بارئها فرحين بما آتاهم الله من فضله، لك الله يا غزة Start-iconيَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَلك الله يا غزة End-icon، ويشتكون إلى الله جلد العدو وضعف الأخ وتخاذله بل وتواطؤه عليهم. وأعداد الشهداء تتزايد باطّراد على مرأى ومسمع من الجميع.

فيا أهل غزة، لك الله يا غزة Start-iconوَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَلك الله يا غزة End-icon، فالله معكم، وتذكروا يوم أن وقف الرسول الكريم لك الله يا غزة Salla-icon ومعه الصديق وحدهما أمام كل قوى الشر والبغي والعدوان، وهمس الصديق لحبيبه محمد قائلا: لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فيطمئنه الصادق المصدوق: ((لا تحزن إن الله معنا، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!)). كانا وحدهما محاصرين مثلكم، ليس لهما قوة مادية ولا عون بشري، ولكنهما كانا يمتلكان قوة الإيمان بالله والتوكل عليه. فلا تحزنوا يا أهل الصمود في غزة، لك الله يا غزة Start-iconإِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَلك الله يا غزة End-icon، لا تحزنوا إن حاصرتكم كل قوى الشر والبغي والظلم والقهر والخيانة، لك الله يا غزة Start-iconوَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَلك الله يا غزة End-icon.

فصبرًا صبرًا يا أهل غزة، لا تحزنوا إن قطعوا عنكم الطعام والشراب والدواء، فالله مولاكم وهو كافيكم وناصركم، لك الله يا غزة Start-iconذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْلك الله يا غزة End-icon. لا تحزنوا فالله معكم، فما ظنكم بمن كان الله معه، فأبشروا بالسكينة والنصر، لك الله يا غزة Start-iconإِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌلك الله يا غزة End-icon.

تذكروا يوم أحد يوم أن تعرض الرسول الكريم ليوم عصيب كيومكم هذا أو أشدّ, وقتل من صحابه سبعون شهيدا، وجرح الكثيرون، وأصيب الرسول الكريم في وجهه وكسرت رباعيته ونزفت الدماء الطاهرة، فنزلت البشارات الإلهية والنفحات الربانية: لك الله يا غزة Start-iconوَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين لك الله يا غزة Mid-icon إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَلك الله يا غزة End-icon. فلا تهنوا ولا تحزنوا وقروا أعينًا، واعلموا أنكم شرف الأمة وفخرها وما تبقى من عزها.

وتذكروا حينما انتهى يوم أحد وكان أشد يوم لقيه المسلمون ومعهم رسول الله وهم خير من سار على وجه الأرض، وباتوا ليلتهم وهم في أدنى درجات القوة، فهم ما بين جريح ومكلوم، وأتاهم من يخوفهم من قريش ويتوعدهم بالمزيد من الضربات ويقول لهم: إن قريشا تجمع الجيوش وتعد العدة لحرب إبادة، فما كان منهم إلا أن لجؤوا إلى الله واعتصموا بحماه وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، لك الله يا غزة Start-iconالَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيللك الله يا غزة End-icon، فكان جزاؤهم: لك الله يا غزة Start-iconفَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍلك الله يا غزة End-icon.

وها هي التهديدات تتوالى عليكم، تهددكم وتتوعدكم بالمزيد من الضربات والهجمات بالطائرات والدبابات والزوارق، فاعتصموا بالله، وأكثروا من التقرب إليه والتذلل بين يديه، وقولوا مثل قول أسلافكم وقدواتكم: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل، هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ.

فإذا لقيتم عدوكم فاثبتوا وأكثروا من ذكر الله، فنحن لا ننتصر بعدد ولا عدة، لك الله يا غزة Start-iconيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَلك الله يا غزة End-icon.

وتذكروا إذ تحزب الأحزاب على نبيكم وقرة أعينكم وهاجموا المدينة بأضعاف عددها يوم الخندق، وحاصروها على أهلها واشتد الكرب وعظم الخطب وزاد الخوف، لك الله يا غزة Start-iconإِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا لك الله يا غزة Mid-icon هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيدًالك الله يا غزة End-icon، فما هي إلا لحظات قليلة فينتقل المؤمنون من الخوف إلى الأمن، ويثبتون بحسن صلتهم بالله، ويعظم يقينهم بنصر الله عندما يرون المحنة تشتد وحينما يتجمع الأحزاب من كل صوب، لك الله يا غزة Start-iconوَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًالك الله يا غزة End-icon.

لقد تشابه موقفكم مع موقف سلفكم الصالح، فما تشعرون به اليوم من التعب والنصب والجوع والبرد هو نفسه ما لاقاه الصحابة الأطهار، فاستمِعوا لنبيكم يناديكم كما نادى إخوانكم من قبل، فيقول أنس رضي الله عنه: خرج رسول الله لك الله يا غزة Salla-icon إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة، فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم، فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال: ((اللهم إن العيش عيش الآخرة، فأغفر للأنصار والمهاجرة))، فقالوا مجيبين له:
نحن الذين بايعوا مُحمدًا على الجهاد ما بقينا أبدًا


يا أهل غزة، لا يغرنكم المنافقون وضعاف النفوس، ولا يوهنكم تخاذلهم، فما أكثرهم حولكم في الداخل والخارج! فوجود أمثالهم ضرر لكم ومعوق لعملكم كما قال الله: لك الله يا غزة Start-iconلَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً وَلأََوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَلك الله يا غزة End-icon.

واعلموا أن الشهادة هي أعظم المراتب والقرب وأشرف المنازل، ولا ينالها إلا من يختاره الله سبحانه، لك الله يا غزة Start-iconإِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَلك الله يا غزة End-icon، وقال رسول الله لك الله يا غزة Salla-icon: ((‏للشهيد عند الله سبع خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار ‏من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه)).

أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

لك الله يا غزة Small-white-h-line
الخطبة الثانية

00mohamed
00mohamed

عدد الرسائل : 99
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى